SPORT world: أمام مقر المجلس الوطني التأسيسي شعارات مناهضة لـ الترويكا.. وأخرى احتفالا بالشرعية

الخميس، 25 أكتوبر 2012

أمام مقر المجلس الوطني التأسيسي شعارات مناهضة لـ الترويكا.. وأخرى احتفالا بالشرعية

أمام مقر المجلس الوطني التأسيسي


شعارات مناهضة لـ الترويكا.. وأخرى احتفالا بالشرعية

بالتوازي مع انعقاد الجلسة الممتازة للمجلس الوطني التأسيسي بمناسبة الاحتفال بمرور سنة على أول انتخابات تشريعية، شهد مقر المجلس الوطني التأسيسي أمس مظاهرتين واحدة مؤيدة للحكومة بحضور أنصار "الترويكا"
، ورابطة لجان الثورة والثانية معارضة لها وسط اجراءات أمنية مشددة...
المشهد أمام مقر المجلس التأسيسي لم يكن عاديا خاصة في ظل الهتافات المعادية لحكومة "الترويكا" من جهة واللافتات المنادية بشرعية المجلس التأسيسي والحكومة.
كما شهد الجو العام في بعض الاحيان بعض التوتر والمناوشات الكلامية بين الطرفين، حيث رفعت العديد من الشعارات المناوئة للحكومة والمناهضة لها على حد السواء لكن الاجراءات الامنية المشددة حالت دون تصادم الشقين.
شعارات معادية للحكومة.. و"البندير الازرق"
رفع المحتجون من الشق المناهض للحكومة لافتات وشعارات فيها نوع من التهكم والسخرية من حكومة "الترويكا" على غرار "الترويكا اختياري ولن اعدل عن قراري"، و"شكرا للترويكا صانعة التغيير و"مع الترويكا نرفع التحديات"، وبالأمن والأمان يحيا هنا الانسان"،.."شكرا يا صناع التغيير" و"الله أحد والترويكا ما كيفها حد" و"الغنوشي صانع التغيير 2"..
وطالب المحتجون بتنحي الحكومة بعد فشلها الذريع في تحقيق أهداف الثورة وايصال البلاد الى بر الامان.
وقالت مواطنة كانت رافعة شعار"النهضة حزبنا والغنوشي رئيسنا.. البندير الازرق" ان حكومة الترويكا والمجلس التأسيسي لم يقدرا الى حد اليوم على وضع دستور جديد للبلاد والالتزام بالمدة الزمنية المحددة لصياغة دستور جديد للبلاد وقد أظهرا فشلا ذريعا في إدارة المرحلة الحالية والتأسيس لمرحلة جديدة.
كما ان حكومة "الترويكا" لم تظهر ارادة منذ انتخابات 23 أكتوبر في تحقيق الاهداف الاساسية كالتشغيل والتنمية في الجهات وفشل صناع القرار السياسيين في طمأنة الشارع التونسي في ظل الاعتصامات والاضرابات مع بروز المخاوف لدى الرأي العام من إصدار دستور لا يعبر عن طموحات الشعب وعن أهداف الثورة ثورة 14 جانفي متسألة في الوقت ذاته كيف لحكومة عاجزة الاحتفال بفشلها وعجزها.
..مع الشرعية
ومن جهة اخرى كان الطرف المناوئ للحكومة موجودا بكثافة أمام مقر المجلس التأسيسي بمشاركة رابطة لجان الثورة ومواطنين حضروا بمناسبة الاحتفال بمرور سنة على أول انتخابات شرعية ورفعت شعارات مناهضة لحركة نداء تونس على غرار "ابعد ابعد عالسياسة يا نداء التعاسة" وغيرها من الشعارات الرافضة لنداء تونس والباجي القايد السبسي.
وأكد المتظاهرون المساندون للحكومة ولشرعية المجلس التأسيسي ان حضورهم أمام المجلس التأسيسي كان من أجل دعم الشرعية خاصة وحكومة "الترويكا" انبثقت من الصندوق في اطار انتخابات شرعية وشفافة. واتهم معز العطوني عضو رابطة لجان الثورة حركة نداء تونس والباجي القايد السبسي معتبرا ان هناك اطراف خفية تتربص بالحكومة والمجلس التاسيسي.
واعتبر ان اداء الحكومة كان متذبذبا وضعيفا منذ انتخابات 23 أكتوبر، مرده  "كثرة الاعتصامات والاضرابات وعرقلة أعداء الثورة للاداء الحكومي خلال الفترة الماضية" حسب اعتقاده.
مؤكدا ان "نداء تونس لا مكان له في السياسة وحضوره يشكل خطر على أهداف الثورة."
اجراءات أمنية مشددة
وفي شارع الحبيب بورقيبة كانت الاجواء سلمية واتسمت الجو العام بالهدوء رغم بعض المناوشات الكلامية في بعض الاحيان ووجود مجموعات مناهضة للحكومة تنادي بضرورة تحقيق أهداف الثورة أو تنحي حكومة الترويكا من السلطة وتغليب مصلحة تونس على المصالح الشخصية والحزبية.
ولوحظ في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تواجد مكثف لوحدات التدخل وعناصر من الامن من مختلف الوحدات الى جانب حضور لافت للجيش الوطني في مختلف مداخل الشارع.

 نزار الدريدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق