SPORT world: «التدارك» كلمة السر...ركبة المساكني تمنعه من التدرب...

الثلاثاء، 29 يناير 2013

«التدارك» كلمة السر...ركبة المساكني تمنعه من التدرب...


msekninems
أجرى المنتخب الوطني مساء أمس حصّته الثانية على ميدان الملعب الموجود في فندق «اينغوينياما» بضاحية «وايت ريفر» لمدينة نيلسبروت وهي الحصة التدريبية الرسمية الأولى لنسور قرطاج في هذه المدينة بعد أن خصصت حصة مساء الأحد يوم الوصول لإزالة الإرهاق بعد الهزيمة المذلة ضد الكوت ديفوار مساء السبت الماضي.
هذه الحصة لم يشارك فيها يوسف المساكني في التمارين بالكرة واكتفى بالعدو مع المصابين فاتح الغربي وعصام وجمعة.المساكني لم ينه الحصة التدريبية الاولى أول أمس بسبب أوجاع في ركبته ويبدو أن الاطار الطبي والفني أراد المحافظة عليه من أجل مقابلة الطوغو واعفائه من التمارين القوية حتى لا تتعكر حالته علما وأن الدكتور محسن الطرابلسي فسر عدم مشاركة بنزلة برد خفيفة وهذا مجانب للحقيقة ولكنه مفهوم بالنظر الى الرغبة في اخفاء أكبر قدر ممكن من المعلومات عن المنافس.
الاطار الفني يحفّز اللاعبين
اجتمع الإطار الفني للمنتخب مع اللاعبين في اليومين الأخيرين أكثر من مرة لتحفيزهم على التدارك وتحقيق الانتصار ضد الطوغو ودعوتهم إلى نسيان نتيجة الكوت ديفوار واستيعاب الدروس من الهفوات التي حصلت كما أن اللاعبين اجتمعوا صباح الأحد بمفردهم وتحدثوا طويلا في ما بينهم وتواعدوا على تقديم وجه آخر مساء الأربعاء ضد الطوغو وهم المقتنعون تمام الاقتناع أن مردودهم ضد الكوت ديفوار وكذلك ضد الجزائر رغم الانتصار كان رديئا.
هذا ويعقد سامي الطرابلسي صباح اليوم الثلاثاء الندوة الصحفية الكلاسيكية التي تسبق المباريات الرسمية بمقرّ إقامة المنتخب انطلاقا من الساعة 11 بتوقيت جنوب إفريقيا.
يحيى يشكو تجاهل الطرابلسي وغضب الخزري يتلاشى
راجت منذ بداية مغامرة كأس افريقيا للأمم بالنسبة للمنتخب التونسي أخبار عن غضب أكثر من لاعب بسبب عدم لعبه أساسيا أو حتى مشاركته في بعض الدقائق من مبارتي تونس ضد الجزائر والكوت ديفوار وطالت هذه الأخبار الحارس أيمن المثلوثي ثم المهاجم وهبي الخزري وأخيرا وسام يحيى وفي هذه الأخبار الكثير من الصحة مثل الحالة النفسية لمتوسط ميدان مرسين التركي وسام يحيى بسبب عدم مشاركته ولو لدقيقة في المقابلتين رغم أن خبر تهديده بالرحيل ومغادرة المنتخب قبل نهاية مشاركته في هذه الدورة عار تماما من الصحة  رغم أن اللاعب عبّر أمس عن استيائه الشديد من تجاهل سامي الطرابلسي له خاصة وأنه كان أساسيا قبل مباراة الكوت ديفوار بساعات ثم تم سحبه من التشكيلة ومع شجاعته ,التي نادرا ما نشاهدها عند لاعب تونسي, في التصريح بما يختلج في صدره تابع وسام يحيى تدريباته مع المنتخب بنفس الجدية والاجتهاد والانضباط المعروفة عن هذا اللاعب المتميز أخلاقيا.
هذاو لاحظ الجميع بعد مقابلة الكوت ديفوار الاستياء الواضح على وجه وهبي الخزري الذي لم يعطه الطرابلسي فرصة خاصة بعد إصابة عصام جمعة ولكن علمنا من مصادر داخل المجموعة أن الخزري نسي بعد ساعات قليلة غضبه وأبدى روحا احترافية عالية في الحصتين التدريبيتين أمس وأول أمس.
حاكمة نيلسبروت ترحب بالمنتخب
حضرت عمدة مدينة نيلسبروت كاتي دلاميني الحصة التدريبية مساء أمس وكان لها محادثة مع وديع الجريء وأيمن المثلوثي وفريد بن بلقاسم وقدمت هدايا تذكارية للاعبين ورحبت بالوفد وتمنت له إقامة طيبة في المدينة وحظا سعيدا في كأس افريقيا.
عشب ملعب مبومبيلا كارثي
 بحكم سوء حالة عشب ملعب مبومبيلا في نلسبروت فإن المنتخبين التونسي والطوغولي لن يجريا أية حصّة تدريبية على أرضية هذا الميدان وهو أمر حصل مع بقيّة منتخبات المجموعة الثالثة التي لعبت مقابلاتها في نلسبورت عكس ما جرت به العادة ويعود سبب ذلك إلى حالة العشب التي تتطلب مزيد العناية خاصة وأن هذا الميدان سيحتضن يوم الثلاثاء مقابلة لحساب المجموعة الثالثة.
كذلك وعكس ما جرت به العادة فإن عمليات التسخين أثناء مقابلة تونس والطوغو لا يمكن أن تشمل 6 لاعبين احتياطيين في الوقت نفسه بل إن ثلاثة لاعبين فقط سيسمح لهم بالقيام بذلك معا والسبب هو عدم توفّر المساحات خلف مرمى الحارسين في ملعب مبومبيلا وهو ما تقرّر خلال الاجتماع الفني الذي انعقد صباح أمس الاثنين.
 وفي نفس الاجتماع  تقرر ان يلعب المنتخب الوطني للمقابلة الثالثة باللون الابيض (الأخضر لحارس المرمى) في وقت سيلعب فيه المنتخب الطوغولي بلونه الأصفر المعتاد.
بينيت سيدير مواجهة تونس والطوغو
 سيدير الحكم دانيال بنيت من جنوب إفريقيا  مقابلة الاربعاء بين تونس والطوغو وهو حكم صغير السن و مشهود له بالكفاءة و هو من مواليد مدينة جوهانسبورغ سنة 1976 واصبح حكما دوليا سنة 2003 و تم اختياره افضل حكم في بطولة بلاده عام 2000/2001.
و معروف عن دانيال بينيت حزمه و هدوءه و قد استعانت به الفيفا في حادثتين شهيرتين
 الأولى حينما أقر الحكم المصري عصام عبد الفتاح بمحاولة رشوة أحد رجال الاعمال الأنغوليين له قبل مباراة أنغولا و نيجيريا في تصفيات كأس العالم 2006
فتم تعيين الحكم الجنوب افريقي بديلا للحكم المصري.
و الثانية عندما استخدمته الفيفا ليحل بديلا لمواطنه بيتروس ماسيبيلا الذي تم القبض عليه ضمن 16 حكما آخرا من جنوب افريقيا لتلقيهم أموال مقابل التاثير على نتائج المباريات.
أديبايور يتحدّى
أكد إيمانويل أديبايور قائد منتخب الطوغو بعد مباراة الجزائر ‘’سعيد جدا بفوزنا فالبعض وضعنا خارج الحسابات في المجموعة الرابعة وقالوا أن منتخبا سيحمل حقائبه ويعود مبكرا إلى بلده،وهذا التشكيك زادنا إصرارا على تكذيب كل التوقعات’’
وأضاف ‘’كنا نعلم أننا أمام خيار وحيد وهو تحقيق الفوز على الجزائر للإبقاء على حظوظنا كاملة في الترشح، واليوم عادت الثقة وسنفوز كذلك على تونس لنمر الى الدور الثاني ولو أن التعادل يكفينا»
احتجاج مالي على صافرة نومندياز واستبعاد المصري جريشة
قام مسؤولو بعثة منتخب مالي، بتقديم شكوى لدى ‘’الكاف’’ ضد الحكم الإيفواري نومانديز الذي أدار المباراة التي جمعت بين منتخبي مالي وغانا، ضمن مباريات المجموعة الثانية، حيث يرى مسؤولو بعثة المنتخب المالي، أن نومانديز تغاضى عن إشهار البطاقة الحمراء في وجه فاتاو دودا حارس المنتخب الغاني، بعدما تعمد لمس الكرة بيده خارج منطقة الجزاء، في الوقت الذي اكتفى الحكم الإيفواري فيه بإشهار البطاقة الصفراء.    
من ناحية أخرى أشارت تقارير في الصحافة النيجيرية أن رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم ، عيسى حياتو، قرر استبعاد الحكم المصري جهاد جريشة من هذه الدورة الأفريقية بسبب الخطأ الجسيم الذي ارتكبه في لقاء زامبيا ونيجيريا باحتسابه ركلة جزاء للمنتخب الزامبي ضد اللاعب النيجيري أونازي أوجيني لعرقلة إيمانويل مايوكا لكن الإعادة التلفزيونية أظهرت أن اللقطة كانت خارج منطقة الجزاء.
وذكرت صحيفة «ذيس داي لايف» النيجيرية امس الاثنين أن مصدر من «الكاف» أكد للبعثة النيجيرية في جنوب أفريقيا عدم رضا عيسى حياتو عن قرار الحكم جريشة.
وعلق حياتو على هذه اللقطة قائلا: «لقد تم استبعاده من البطولة بسبب القرار وركلة الجزاء كانت خاطئة ولو أقررنا أنه خطأ فهو من خارج منطقة الجزاء»
وأضاف: «الحكم ليس من حقه أن يعيد كتابة قانون كرة القدم».
من جانبه علق مسئول بالجامعة النيجيرية على قرار استبعاد جريشة بقوله: «الأمر كان سيكون ذو معنى لو أن استبعاد الحكم المصري سيغير النتيجة لكن كما نعلم في كرة القدم الأخطاء تبقى عالقة في الأذهان مثل يد مارادونا الشهيرة في مونديال 1986 ولكنها لا تغير النتيجة».
انسحاب المغرب يبكي الطاوسي
بكى رشيد الطاوسي مدرب المغرب بعد انسحاب منتخبه من كأس الأمم الافريقية ولكنه شدد على وثوقه في قدرة فريقه الشاب على الوصول لنهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل.
وودع المغرب النهائيات القارية بتعادله 2-2 مع جنوب افريقيا البلد المضيف في آخر مبارياتهما بالمجموعة الأولى مساء الأحد».
وقال الطاوسي بعيون دامعة في أعقاب التعادل الثالث لفريقه في البطولة «سنرحل برؤوس مرفوعة وأنا سعيد بفريقي وبالتحسن الذي حققناه خلال الأسابيع القليلة الماضية».
وأضاف «توليت المهمة في أكتوبر (الماضي) وقدت تدريبات أسود الأطلس في 20 يوما فقط مع اللاعبين لكن بوسعكم أن تروا الآن مدى التحسن في أداء المنتخب.
ونحن الآن نتطلع لتصفيات كأس العالم فأمم افريقيا كانت إعدادا لمجموعة شابة لكننا نملك القدرة الآن على التأهل للبرازيل».
صحيفة جزائرية تطالب روراوة بالرحيل
طالبت صحيفة «الخبر» الجزائرية امس الاثنين محمد روراوة رئيس جامعة كرة القدم بالرحيل عن منصبه بعدما حملته مسئولية الخروج المبكر للمنتخب الجزائري من الأمم الأفريقية.
وأكدت الصحيفة أن اختزال فشل المنتخب الجزائري في شخص المدرب  البوسني وحيد خليلوزيتش مغالطة كبيرة فهو أصبح كبش فداء لتجنيب المسئول الفعلي عن الكارثة  المحاسبة في إشارة إلى روراوة عضو المكتبين التنفيذيين للفيفا وللاتحاد الأفريقي.
وذكرت الصحيفة أن روراوة فرض خليلوزيتش على المنتخب رغم افتقاده سيرة ذاتية جيدة وعدم تحقيقه إنجازات تذكر مع الفرق التي دربها من قبل ، واتهمته بدفع المدرب الأسبق رابح سعدان للاستقالة وتحطيم المجموعة التي أعاد الجزائر إلى كأس العالم بجنوب أفريقيا منذ 3 سنوات.
واتهمت الصحيفة روراوة  بأنه من هواة القرارات الارتجالية التي لا تقبل النقاش ، وأنه مهد الطريق أمام خليلوزيتش ليفعل ما يشاء بالمنتخب مضيفة أن تواجده في «الكاف» و»الفيفا» لم يفد الجزائر بشيء بعدما حرمها الحكام من ثلاث ضربات جزاء في مباراة واحدة.
ووصفت الصحيفة سياسة روراوة بالفاشلة ودعته للكف عن المراوغة وتضييع مزيد من الوقت على الكرة الجزائرية ، وطالبته بالرحيل دون رجعة حتى وإن جاء بعد رحيله الطوفان.
طارق الغديري
عدسة : هيكل هميمة
قراءة الخبر من مصدره من هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق