
خصّنا الصادق ساسي (عتوقة) بهذا الحوار الشامل الذي تحدث فيه عن مسيرة المنتخب الوطني في الكان ووضع كرة القدم التونسية بعد الثورة، رأيه في النادي الافريقي الحالي ومستوى بطولتنا الى جانب بعض المسلمات الأخرى الهامة التي أجاب عنها بصراحة في هذا الحوار الشامل معه.
كيف تقيّم مسيرة المنتخب الوطني الى حد الآن في كان جنوب افريقيا؟
البعض وجه اللوم لمنتخبنا الوطني على الاداء لكن بالنسبة لي أعتقد أن النتيجة هي الأهم مثلما حصل أمام المنتخب الجزائري انا متفائل بأن يحقق منتخبنا الترشح وخاصة في اللقاء الثالث الهام امام الطوغو لا يجب أن نقسوا على أبنائنا لأني أعتقد أنه بالرغم من الوضع الحالي للبلاد فإن لكرة التونسية تحاول أن تشرف الراية الوطنية.
البعض وجه اللوم وانتقد المدرب سامي الطرابلسي؟
سامي الطرابلسي استطاع ان يحقق نتائج ايجابية مع المنتخب في وقت أخفقت فيه منتخبات كبرى في الوصول الى نهائيات كأس افريقيا للأمم مثل المنتخب المصري وأنا صراحة وأنتم تعلمون ذلك أرفض أن يشرف مدرب أجنبي «بوبرطلة» على منتخبنا الوطني أنا أشجع المدرب التونسي.
لكن هناك أسماء تونسية بارزة قادرة أيضا على تقديم الاضافة للمنتخب؟
أنا متفق معك في هذا لكن سامي الطرابلسي نجح الى حد الآن في تجربته مع المنتخب الوطني وكما قلت لك المنتخب الوطني عادة ما ينجح مع المدرب التونسي مثلما حصل مع المدرب عبد المجيد الشتالي فقد يتكرر سيناريو الشتالي الآن والمدرب الاجنبي الوحيد الذي نجحنا معه وفزنا بكأس افريقيا للأمم هو روجي لومار لكن التجارب الاجنبية السابقة فشلت مع منتخبنا لذلك يجب أن نشجع المدرب التونسي.
الاتهامات وجهت لسامي الطرابلسي بسبب اختياراته للقائمة النهائية للمنتخب؟
أعتقد أني وحسب متابعتي لمباريات المنتخب بعد أن تغيبت عن الساحة الكروية في تونس لمدة طويلة بسبب التزاماتي في الامارات فإن سامي الطرابلسي له لاعبين ممتازين قادرين على صنع الفارق مثل هدف المساكني الرائع لذلك أعتقد أنه وجه الدعوة للأفضل ثم أني أعتذر لأني لم أكن مواكبا لأجواء البطولة لفترة طويلة.
ما هو رأيك في الحارس معز بن شريفية؟
صراحة انبهرت بأداء ومردود هذا الحارس لقد أعجبت به منذ لقاء نهائي رابطة الابطال الافريقية الذي جمع الترجي بالأهلي المصري وقد أكد الحارس بن شريفية أنه حارس عملاق له مستقبل واعد وامكانياته هائلة رغم صغر سنه لقد أبدع ويستحق أن يكون الحارس الأول للمنتخب.
هل تعتقد أن كرتنا قادرة على التحسن في ظل الاوضاع الحالية؟
بسبب الاوضاع الحاصلة في البلاد وغياب الجماهير لا يمكن أن يحصل التطوّر أنا أعتبر أن اللاعبين يحاولون أن يقدموا مردودا طيبا رغم أنهم يفقدون عادة الثقة ولذة اللعب بسبب المباريات الويكلو وقلة الجماهير التي تحضر بأعداد قليلة هذا الى جانب أن الوضع الأمني للبلاد غير مستقر كل ذلك له تأثير على كرتنا.
برأيك هل تعتبر أن الافريقي والترجي محظوظان في غياب التمويل المادي؟
طبعا الافريقي والترجي لهما رئيسان وفرا الظروف المادية ثم ان كل الآندية التونسية الكبرى وأقصد الرباعي التقليدي: الافريقي، الترجي، النادي الصفاقسي والنجم الساحلي عندما تتوفر لهم الموارد المالية يصنعون العجب وهو ما يحصل الآن مع الترجي والافريقي اللذان يحتلان المرتبتين الأولى الثانية وكل ما أتمناه أن يتدارك النجم والصفاقسي لمصلحة كرتنا وبطولتنا.
انتقال لاعبين من النجم الى الافريقي خلف ضجة وغضبا كبيرين فما هو رأيك؟
نحن في عالم الاحتراف ويجب أن نتقبل فكرة أن يختار اللاعب الفريق الذي يوفر له كل ظروف الراحة مثلا أنا لو عاد بي الزمن الآن كحارس مرمى فإني سأختار الفريق الذي سيكون له أفضل خط دفاع لألعب فيه وأعزز صفوفه هذا هو عالم الاحتراف وعلى الجماهير أن تتقبل الأمر.
هل تتابع اجواء النادي الافريقي؟
الفريق تحسن بوجود هيئة تعمل وتوفر الظروف المادية ورئيس النادي قام بالانتدابات لذلك أنا متفائل بمستقبل النادي الافريقي.
هل تعتقد أن عودة زهير الذوادي للافريقي ستكون من مصلحة النادي حاليا؟
زهير الذوادي قادر على تقديم المساعدة للافريقي الذي ستكون أمامه منافسة صعبة على لقب البطولة.
بماذا تفسر استقالة بسام المهري وهي المرة الثالثة يقدم فيها بسام الاستقالة بعد أن فعلها من قبل مع هيئتين سابقتين؟
بسام المهري ابن النادي الافريقي وكنت أتوقع أنه سيواصل ويقف الى جانب فريقه وحتى ان حصل اشكال أو لم يعجبه امر لا يمكنه ترك الافريقي أنا لو كنت مكانه لواصلت عملي حبا في النادي الافريقي فريقي وتضحية من أجله هذا هو المطلوب الآن للوقوف الى جانب فريقنا، مثلما وقفنا الى جانبه كلاعبين في الماضي كنا نلعب حبا في المريول وفي الافريقي دون حاجة الى المال لم كن نتحدث بالمرّة وقتها عن المال كل همّنا أن نلعب الكرة حبا في الكرة وفي النادي الافريقي.
لماذا رفضت العودة للاضطلاع بمسؤولية في الافريقي ولماذا لا تقتحم مثلا عالم التسيير أو التدريب في تونس؟
أنا أقيم في الخارج وبالتحديد في الإمارات والتزاماتي الكبرى هناك لا تسمح لي بالتفرّغ للعمل كمسير أو مدرب.
ألا تطمح لرتبة وزير على غرار طارق ذياب؟
كما قلت لك إن كنت أطمح يوما لمنصب فإنه سيكون كمدرب أو مسير وليس وزير لأنه «عاش من عرف قدره» ثم إني أعيش في الامارات ولي التزاماتي مع أكبر الشخصيات هناك وأنتم تعلمون ذلك أعيش عيشة الملوك ولي رتبة وزير أو أفضل من وزير دون حقيبة هناك.
حوار: منى الميساوي
كيف تقيّم مسيرة المنتخب الوطني الى حد الآن في كان جنوب افريقيا؟
البعض وجه اللوم لمنتخبنا الوطني على الاداء لكن بالنسبة لي أعتقد أن النتيجة هي الأهم مثلما حصل أمام المنتخب الجزائري انا متفائل بأن يحقق منتخبنا الترشح وخاصة في اللقاء الثالث الهام امام الطوغو لا يجب أن نقسوا على أبنائنا لأني أعتقد أنه بالرغم من الوضع الحالي للبلاد فإن لكرة التونسية تحاول أن تشرف الراية الوطنية.
البعض وجه اللوم وانتقد المدرب سامي الطرابلسي؟
سامي الطرابلسي استطاع ان يحقق نتائج ايجابية مع المنتخب في وقت أخفقت فيه منتخبات كبرى في الوصول الى نهائيات كأس افريقيا للأمم مثل المنتخب المصري وأنا صراحة وأنتم تعلمون ذلك أرفض أن يشرف مدرب أجنبي «بوبرطلة» على منتخبنا الوطني أنا أشجع المدرب التونسي.
لكن هناك أسماء تونسية بارزة قادرة أيضا على تقديم الاضافة للمنتخب؟
أنا متفق معك في هذا لكن سامي الطرابلسي نجح الى حد الآن في تجربته مع المنتخب الوطني وكما قلت لك المنتخب الوطني عادة ما ينجح مع المدرب التونسي مثلما حصل مع المدرب عبد المجيد الشتالي فقد يتكرر سيناريو الشتالي الآن والمدرب الاجنبي الوحيد الذي نجحنا معه وفزنا بكأس افريقيا للأمم هو روجي لومار لكن التجارب الاجنبية السابقة فشلت مع منتخبنا لذلك يجب أن نشجع المدرب التونسي.
الاتهامات وجهت لسامي الطرابلسي بسبب اختياراته للقائمة النهائية للمنتخب؟
أعتقد أني وحسب متابعتي لمباريات المنتخب بعد أن تغيبت عن الساحة الكروية في تونس لمدة طويلة بسبب التزاماتي في الامارات فإن سامي الطرابلسي له لاعبين ممتازين قادرين على صنع الفارق مثل هدف المساكني الرائع لذلك أعتقد أنه وجه الدعوة للأفضل ثم أني أعتذر لأني لم أكن مواكبا لأجواء البطولة لفترة طويلة.
ما هو رأيك في الحارس معز بن شريفية؟
صراحة انبهرت بأداء ومردود هذا الحارس لقد أعجبت به منذ لقاء نهائي رابطة الابطال الافريقية الذي جمع الترجي بالأهلي المصري وقد أكد الحارس بن شريفية أنه حارس عملاق له مستقبل واعد وامكانياته هائلة رغم صغر سنه لقد أبدع ويستحق أن يكون الحارس الأول للمنتخب.
هل تعتقد أن كرتنا قادرة على التحسن في ظل الاوضاع الحالية؟
بسبب الاوضاع الحاصلة في البلاد وغياب الجماهير لا يمكن أن يحصل التطوّر أنا أعتبر أن اللاعبين يحاولون أن يقدموا مردودا طيبا رغم أنهم يفقدون عادة الثقة ولذة اللعب بسبب المباريات الويكلو وقلة الجماهير التي تحضر بأعداد قليلة هذا الى جانب أن الوضع الأمني للبلاد غير مستقر كل ذلك له تأثير على كرتنا.
برأيك هل تعتبر أن الافريقي والترجي محظوظان في غياب التمويل المادي؟
طبعا الافريقي والترجي لهما رئيسان وفرا الظروف المادية ثم ان كل الآندية التونسية الكبرى وأقصد الرباعي التقليدي: الافريقي، الترجي، النادي الصفاقسي والنجم الساحلي عندما تتوفر لهم الموارد المالية يصنعون العجب وهو ما يحصل الآن مع الترجي والافريقي اللذان يحتلان المرتبتين الأولى الثانية وكل ما أتمناه أن يتدارك النجم والصفاقسي لمصلحة كرتنا وبطولتنا.
انتقال لاعبين من النجم الى الافريقي خلف ضجة وغضبا كبيرين فما هو رأيك؟
نحن في عالم الاحتراف ويجب أن نتقبل فكرة أن يختار اللاعب الفريق الذي يوفر له كل ظروف الراحة مثلا أنا لو عاد بي الزمن الآن كحارس مرمى فإني سأختار الفريق الذي سيكون له أفضل خط دفاع لألعب فيه وأعزز صفوفه هذا هو عالم الاحتراف وعلى الجماهير أن تتقبل الأمر.
هل تتابع اجواء النادي الافريقي؟
الفريق تحسن بوجود هيئة تعمل وتوفر الظروف المادية ورئيس النادي قام بالانتدابات لذلك أنا متفائل بمستقبل النادي الافريقي.
هل تعتقد أن عودة زهير الذوادي للافريقي ستكون من مصلحة النادي حاليا؟
زهير الذوادي قادر على تقديم المساعدة للافريقي الذي ستكون أمامه منافسة صعبة على لقب البطولة.
بماذا تفسر استقالة بسام المهري وهي المرة الثالثة يقدم فيها بسام الاستقالة بعد أن فعلها من قبل مع هيئتين سابقتين؟
بسام المهري ابن النادي الافريقي وكنت أتوقع أنه سيواصل ويقف الى جانب فريقه وحتى ان حصل اشكال أو لم يعجبه امر لا يمكنه ترك الافريقي أنا لو كنت مكانه لواصلت عملي حبا في النادي الافريقي فريقي وتضحية من أجله هذا هو المطلوب الآن للوقوف الى جانب فريقنا، مثلما وقفنا الى جانبه كلاعبين في الماضي كنا نلعب حبا في المريول وفي الافريقي دون حاجة الى المال لم كن نتحدث بالمرّة وقتها عن المال كل همّنا أن نلعب الكرة حبا في الكرة وفي النادي الافريقي.
لماذا رفضت العودة للاضطلاع بمسؤولية في الافريقي ولماذا لا تقتحم مثلا عالم التسيير أو التدريب في تونس؟
أنا أقيم في الخارج وبالتحديد في الإمارات والتزاماتي الكبرى هناك لا تسمح لي بالتفرّغ للعمل كمسير أو مدرب.
ألا تطمح لرتبة وزير على غرار طارق ذياب؟
كما قلت لك إن كنت أطمح يوما لمنصب فإنه سيكون كمدرب أو مسير وليس وزير لأنه «عاش من عرف قدره» ثم إني أعيش في الامارات ولي التزاماتي مع أكبر الشخصيات هناك وأنتم تعلمون ذلك أعيش عيشة الملوك ولي رتبة وزير أو أفضل من وزير دون حقيبة هناك.
حوار: منى الميساوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق